القُدسُ .. من للقُدسِ إلا أَنْتْ
كل عمل فني إبداعي ولا يتصالح مع الماضي هو جوهرياً تدميري. وباستخدام شكل ومضمون جديدين فإنه يناقض القديم، ويخدم كقوة دينامية في عملية التغيير. التدمير لا يتوقف عند نقطة معينة، ولا يستريح عند محطة ما كي يحصل مكاسبه. إنه في حركة دائمة وفعل مستمر.
سياسي وسينمائي معاً.. أرادت مؤلفته أن تتشبع هوايتها، وتقدم دراسة فنية عن السينما المصرية في الستينات والسبعينات ، فغلبها تخصصها وأصّلت هذه الدراسة الفنية في دراسة تحليلية لسياستي عبد الناصر والسادات .
يُقدِّمُ هَذا الكِتابُ إِجَابةً مُشوِّقةً عَن سُؤالِ أندريه بازان الشَّهِيرِ عَن ماهيَّةِ السِّينِما، مِن خِلالِ نَظْرةٍ شَامِلةٍ إِلى الصُّعودِ الِاستِثنائيِّ لِفِكرَتِهِ المُتفرِّدةِ عَنها. يَعرِضُ هَذا الكِتابُ المُثِيرُ — الذِي كَتَبَهُ أَحَدُ كِبَارِ الباحِثينَ فِي عَصرِنا — القِيمةَ المُميِّزةَ للسِّينِما، ليسَ فَقطْ عَلى مَدَارِ القَرنِ المَاضِي، ولَكِنْ أيضًا فِي ظِلِّ ثَقافَتِنا السَّمْعية البَصَرِيَّة المُعاصِرَةِ.
يتناول الكتاب، تاريخ الرقابة على السينما في واحدة من أعرق الإمبراطوريات بأوروبا، والمدهش أنه بينما يرى الكثيرون أن الرقابة في مصر والعالم العربي بل والعالم الثالث، من أقسى الرقابات في العالم، وأنها متهمة دائمًا بأنها تقف ضد حرية التفكير والتعبير ولا تسمح بأي تجاوز خاصة في المحظورات الثلاثة (الجنس والدين والسياسة)، نرى أن الهلع ذاته أصاب مسئولي الرقابة في بريطانيا أيضًا.
يهدف هذا الكتاب إلى تحليل المجتمع المصري في السبعينيات من خلال السينما .. فعند مراجعة الإنتاج السينمائي المصري الخاص بهذه الفترة اكتشفنا وجود متكرر لمشكلة النجاح خاصة في الأفلام التي تتناول قضايا اجتماعية وتلقى نجاحا ورواجا كبيرين.
عمل موسوعى كبير يتضمن نصوصاً نقدية ونظرية مختارة، وقام بتحريره أى اختيار مواده وتبويبها المنظر والمؤرخ وأستاذ السينما الأمريكى بيل نيكولز ..ويتميز كتاب بيل نيكولز بأنه أشمل كتاب عن النقد والنظرية في مجال السينما منذ البدايات .
يعد هذا الكتاب إضافه مهمه إلى كتب السينما المترجمه فى مجالى النقد والنظريه، فرغم وجود القليل جدًّا من الكتب المترجمه المعنيه بالنقد والنظريه، فمعظمها وخصوصًا فى مجال النقد تجميع لمقالات مؤلف واحد أو نقاد بلد واحد. كما أن كتب النظريه تكاد تكون قد توقفت عند حدود النظريات الكلاسيكيه، ولم تتجاوزها إلى النظريات الأحدث.
يدور هذا الكتاب حول فن المونتاج في السينما والتليفزيون من ثلاثة جوانب: الأول هو كيف تطورت فكرة المونتاج من خلال ممارسة فنانين سينمائيين، كان عليهم أن يقدموا إجابات عملية عن مشكلات السرد، وكيف تحكي قصة الفيلم، وترتب مادته بالشكل الأكثر تأثيرا في المتفرج، وتلك هي "التقنيات". أما الجانب الثاني فيتناول التأثير الذي يريده الفنان السينمائي، وتلك هي "الجماليات" . وأخيرا يتعلق الجانب الثالث بالقواعد الأساسية للمونتاج وأساليبه المختلفة، سواء في أشكال السرد التقليدية أو الجديدة.
يجتهد الباحثان إبراهيم دسوقي وسامي حلمي في التنقيب في بدايات صناعة السينما المصرية خاصةً تلك التي دارت بدايتها في الإسكندرية؛ وذلك في محاولة لتوثيق ملامح هذه المدرسة السكندرية في التصوير السينمائي، والبدايات عبر مجموعة من المصورين الأجانب المقيمين في الإسكندرية الذين امتهنوا التصوير الفوتوغرافي؛ مثال: عزيز ودوريس، وأورفانيللي، وكياري الذين أسسوا مع تلاميذهم المصريون صناعة السينما المصرية.